ما أسرع تقلُبات مزاجية البحر
على أرض تمد الأحلام أشرِعتها
تحتضن زبد البحر وحُزن السنين
وكلما إقتربت حبيبات الرذاذ لتغسل همومنا
تنطلق أقدامنا تُسابق زهرة الشمس
وهي تُلاحق الغروب
قبل أن يُطبق كفيه على أخر ما تبقى
من أحلام إمتلكناها
ما أبطئ وجودنا في فرحةٍ
تفتح نوافِذ مُخيلتي
على إبتسامة تضيفُ للمساء نجمة
و أغنية تداعب أمواج قلوبنا
لتهدأ .. لتنام
لساعة .. ليوم .. وحلم أخر
ما أسرعَ أن يَمرُّ الزمنُ في الحكايات
و بين قوس قُزح
يُقاسمنا الألوان و المطر
لأعترف ..
أنني أتباطأ في كتابة قصيدتي كل يوم
لأتأمل وجودك لزمن أخر فيها.
شعر: رانيا لظن
