أفضل المشروبات الصحية و العلاجية على الإطلاق

 تعالوا لنشتري أدويتنا من البقال

 عندما اصيب البروفيسور الأميركي الدكتور دافيد سيرفان شرايبر بسرطان في الدماغ منذ 16 سنة، خضع لكل أنواع العلاجات التقليدية بما في ذلك عمليتان جراحيتان و 13 شهرا من العلاج الكيميائي، وطوال ذلك الوقت كان مقتنعا بأن النظام الغذائي الصحيح يلعب دورا أساسيا في مكافحة السرطان والوقاية منه.  لذلك قرر أن يجري أبحاثا حول قدرة الأطعمة و المشروبات المختلفة على تعزيز الإمكانات الطبيعية لدى الإنسان في مكافحة المرض. والتقى الكثير من البحاثة، وراجع مئات الدراسات والمنشورات العلمية، واستشار متخصصين من مختلف أنحاء العالم.  ويقول شرايبر إن أعماله تلك قادته إلى اكتشاف لائحة طويلة من الأطعمة المضادة للسرطان. وتبين له أن النظام الغذائي الأميركي الحالي معاكس تماما للنظام الغذائي المكافح للسرطان الذي يتألف أساساً من الخضار، البقوليات والدهون غير المشبعة (زيوت: الزيتون الكانولا، بذور الكتان) والثوم والأعشاب والبهارات. أما اللحوم التي تشكل حجر الأساس في النظام الغذائي الأميركي فهي ليست إلا نوعا لا يؤكل إلا مرة أو مرتين في النظام الصحي المكافح للسرطان. وقد وضع شرايبر لائحة بأبرز المنتجات الطبيعية التي تتمتع بخصائص استثنائية في مجال مكافحة السرطان، وهو ينصح الجميع بتناول واحدة منها أو اثنتين في كل وجبة من وجبات النهار لتعزيز قدرة أجسامهم في مواجهة الأمراض عامة، والسرطان خاصة. ونورد في  هذا المقال لائحة أفضل المشروبات الصحية و العلاجية التي اوصى بها شرايبر:

أفضل المشروبات :

1-   الشاي الأخضر الياباني

 هذا النوع من الشاي غني بالبوليفينولات التي تكبح نمو الأوعية الدموية الجديدة التي تغذي الأورام.  وهو يعتبر مضادا قويا للأكسدة، ومنقيا للجسم عن طريق تنشيطه لأنزيمات في الكبد الذي يخلص الجسم من السموم. وهو يسهم في القضاء على الخلايا السرطانية. وقد أظهرت التجارب المخبرية أنه يعزز تأثير العلاج بالأشعة في الخلايا السرطانية. ويتميز الشاي الأخضر الياباني باحتوائه على نسبة من أبرز مكونات البوليفينولات خاصة (EGCG) تفوق تلك الموجودة في الشاي الأخضر الصيني، ما يجعله الأكثر فاعلية بين أنواع الشاي المتوافرة في الأسواق. و تجدر الإشارة إلى أن الشاي الأسود أقل فاعلية من الأخضر، لأن عملية التخمير التي يخضع لها تفقده نسبة كبيرة من هذه المواد الصحية. أما الشاي الأخضر منزوع الكافيين فهو يحتوي على النسبة نفسها من البوليفينولات، ما يجعله خياراً ممتازا للأشخاص الذين يتجنبون الكافيين.

 وللاستفادة من خصائص هذا الشاي يجب احتساء ما بين فنجانين وثلاثة فناجين منه في اليوم، مع الحرص على أوراق الشاي منقوعة في الماء المغلى لمدة 5 أو 8 دقائق على الأقل ( والأمثل هو 10 دقائق) كي يتم إطلاق جميع المواد الفاعلة المذكورة من الأوراق.  و يفقد الشاي فوائده في ما يتعلق بمكافحة المرض بعد مرور ساعة أو ساعتين على تحضيره.

2-   عصير الرمان



 كان الفرس القدامى يستخدمون عصير الرمان كدواء منذ آلاف السنين.  وقد أكدت الأبحاث العلمية خصائصه المضادة للأكسدة وللالتهابات. وتبين أنه يلعب دورا كبيرا في كبح تطور سرطان البروستاتا بشكل خاص، فقد أظهرت إحدى الدراسات الحديثة أن احتساء عصير الرمان يوميا يسهم في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا بنسبة تزيد على 50%. وينصح باحتساء 250 ملل من عصير الرمان يوميا مع وجبة الإفطار. و يستحب شرب عصير الرمان في فصل الخريف خاصة عندما يكون الرمان طازجا للأستفاذة من منافعه.


تعليقات